عن هذا الكتاب

المصدر: لوحة المدينة المنورة والمسجد النبوي الشريف
لوحة من الخزف، من الفترة العثمانية القرن ١٢ هـ- ١٨م
محفوظة بمتحف الفن الإسلامي بالقاهرة

عن الكتاب

من خلال العَودة لكتب التُراث القديمة ودخول رحلة طويلة فيها، يَروى هذا الكتاب تاريخ مَدينة النبي (ص)، ومن سَكَنها معه من رجال ونساء قاموا ببناء دولة المسلمين الأولى. يتتَّبع الكتاب تاريخ المدينة من نُقطة البداية لنشأة تلك الدولة، العام الأول للهجرة، وينظر في قِصص بيوتها وأحيائها وأهلها، ثم يتتبع مآلاتِهم لعقودٍ بعد وفاة رسول الله (ص). يحاول الكتاب إعَادة قَـصّ التاريخ السياسي للمدينة، عَبر مرويات النساء اللاتي اشتَهرن أو لم يشتَهر شأنُهن فيها. من خلال مَرويات أم المؤمنين عائشة (ض)، وأمهات المؤمنين الأخريات، وعددٍ لا يُحصى من سيداتٍ قُمْن ببناء دولة رسول الله (ص) معه، أو سَعين بلا نجاحٍ لهدمِها.

يَستند هذا الكتاب استناداً كاملاً لمصادر تُراثية فقط، كُـتُب السلف الأوَّل من العلماء، ولا يعتمد على أية دراسات حديثة. يستند إلى الكُتب التأسيسية الأولى في علوم: الحديث، التفسير، السيرة النبوية، التراجم والطبقات، المغازي، والتاريخ. يُعتَبر كلُّ مصدر منها أوَّل كتاب تم وضعُه في عِلمِه، من مثل: صحيح البخاري، تفسير الطبري، سيرة ابن هشام، طبقات ابن سعد، الخ. تم تأليف معظمها بين القرنين الثاني والثالث للهجرة، تم اللجوء لعلماء من قرون لاحقة فقط عند عدم توافر الخبر في مؤلفات أوَّل السلف. مع الأخذ في الاعتبار أن بينهم من نقلوا المرويات من الوِجهة التي رأوها منها بزمانهم ومكانهم والدِول التي عاشوا فيها.

بالنسبة للأحاديث النبوية الشريفة، تم الاستناد فقط للأحاديث “الصَّحـيـحَة” المُجمَع على صِحَّتها في السَند والمَتن، ولم يتم استخدام أحاديث درَجة صحتها حَسَنة أو ضَعيفة.

القائمة الكاملة للمصادرة مُلحَقة في نهاية هذا الكتاب. يمكن الضَّغط على الرابط الإلكتروني لكلّ مصدر للذهاب لنسخة كاملة منه قابلة للبحث إلكترونياً أو للتحميل الكامل.

جميع الهوامش بأسفل صفحات الفصول مرتبطة بنسخ الكترونية لمصادرها التراثية. برجاء الضغط على الهامش لأجل الذهاب إلى رابط نسخة الكتاب الإلكتروني والصفحة المُحددة الواردة فيه المرويَّـة.

لأجل التيسير على القارئ-القارئة، تم تسجيل نسخة مختصرة من كل فصل في شكل حلقات مسموعة. يمكن الاستماع للحلقات على الموقع هنا، وأيضاً على الصفحات الآتية:

سبوتيفاي